تسلحى بهذه الاسلحة عند بدء معركة مع زوجك

حتى لا يتحول منزل الزوجية لحلبة مصارعة، ولكي تفوزي في كل منازلة زوجية، لابد وأن تتسلحي بعدة أسلحة سلمية تمنحك أنوثة عاقلة، تستطيعين من خلالها التأثير بشكل إيجابي على مجريات الأمور لصالح أسرتك ليس لصالحك أنت فقط


بداية لابد وأن تختاري الوقت المناسب لبدء نقاشك مع زوجك، وابتعدي تماما عنه عند عودته من العمل، لأنه سيكون محملا بمشكلات العمل، ولن يتحمل أن تناقشيه في طلباتك، حتى وإن كنت صائبة، فغالبا ما يكون اختيار التوقيت المناسب حلا لأغلب المشكلات
إياك من استخدام أسلوب التهديد لأبنائك أمامه كأن تقولي لهم "هل أقول له ماذا فعلتم، أنا لا أريد أن أضايقه، لو علم لأبرحكم ضربا"، لأن النتيجة المنطقية أنه سيبرحهم ضربا، وسيلقي عليك باللوم الشديد لأنك كالعادة لا تختارين الوقت المناسب لإطلاعه على أي مشكلة

ثقي بأن جمالك الداخلي وقناعتك بما رزقكما الله به وعدم المقارنة بين مستواك المادي والاجتماعي ومستوى الأخريات، يجعلك تمتلكين مفاتيح قلب وعقل زوجك، ليكون النقاش بعيدا كل البعد عن المقارنات والغيرة التي تفتح أبواب الشيطان ليحتدم الخلاف بينكما

كوني جميلة عند التحدث مع زوجك حول أي مشكلة تعترض حياتكما، فلا تعاقبيه بارتداء ثياب غير لا ئقة، أو بربطة شعر تخفي جمالك، بل كوني كالأميرة بصوتك الهادئ وملامحك الرقيقة، وكلامك الموزون، يجبر زوجك على سماع شكواك، ومشاركتك في بحث حلول لها

حددي نقاط معينة للنقاش، ويمكنك كتابتها في مذكرة، فالرجال بطبعهم لا يفضلون كثرة الكلام ويميلون للاختصارات، كما أن النقاط ستمكنك من ترتيب الأفكار وتسلسلها، ولا تقاطعيه أثناء الحديث، والتزمي بآداب الحوار الناجح، من حيث خفض الصوت وعدم استخدام الألفاظ غير اللائقة

وإذا اكتشفتي خطأ تفكيرك فتذكري أن الاعتراف بالخطأ لن ينقصك شيء لكنه سيرفع من شأنك أمام شريك العمر، وإذا أخطا زوجك التعبير أو التصرف فتذكري كم يعاني في سبيل توفير حياة كريمة لك ولأبنائك، وكوني كريمة في تعاملك معه، وبالتالي تخرجين من هذا النقاش وقد حققتي كل ما تحلمين به

الاكثر قراءة هذا الاسبوع